جدد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى باسمه واسم أعضاء المجلس العهد والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، والاعتزاز بقيادته الحكيمة وسياسته الواعية والتي مكنت البلاد من تجاوز آثار الحصار الجائر ومواصلة مسيرة النماء والعطاء من أجل الوطن والمواطن وتحقيق الانجازات.
وقال سعادته بمناسبة إكمال الحصار الجائر عامه الثالث ، إن بلادنا قد تمكنت في ظل هذا الحصار الجائر ، وبفضل من الله ، وبتوجيهات قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وبخطط وبرامج الدولة ، وببذل وعطاء شعب قطر الوفي والمقيمين على أرضها ، من إفشال كافة المخططات والأهداف التي سعت دول الحصار لتحقيقها من خلال حصارها ، وأصبحت أكثر قدرة ومنعة ، وحققت خلال هذه الأعوام الثلاثة إنجازات مشهودة في شتى المجالات.
ووجه سعادة رئيس مجلس الشورى تحية تقدير واحترام للمواطنين الكرام لوقفتهم الصامدة والتفافهم حول قيادتهم في مواجهة الحصار ومواصلة عمليات التنمية والبناء. كما حيا سعادته المقيمين على أرض قطر الطيبة الذين وقفوا صفا واحدا مع إخوانهم المواطنين.
وأكد سعادته مواقف دولة قطر الثابتة والداعية للحوار غير المشروط والقائم على مبادئ احترام السيادة والقانون الدولي والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، بإعتباره السبيل لحل الخلافات بين الدول وضمان الأمن والاستقرار، معربا عن تقديره للجهود الخيّرة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لحل الأزمة الخليجية، وإعادة الفاعلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وفي مقدمتها جهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
واختتم سعادة رئيس مجلس الشورى تصريحه مؤكدا أن ما تتعرض له دولة قطر من حصار جائر ودعاوى زائفة واتهامات باطلة لن يزيدها إلا عزما وإصرارا على التمسك بمبادئها وقيمها وسيادتها واستقلالية قرارها الوطني وحماية مصالح شعبها وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية، والقيام بدورها كاملا في نصرة قضايا الشعوب ، والدفاع عن الحقوق العربية ، والتضامن الإنساني مع دول العالم بتقديم المساهمات والمساعدات لمواجهة الكوارث والأوبئة ، والعمل الجاد على صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.