مجلس الشورى يشارك في الجلسة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة

25 مايو 2024




شارك مجلس الشورى، في أعمال الجلسة العامة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

مثل المجلس في الجلسة كل من، سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري، وسعادة السيد عيسى بن أحمد النصر، وسعادة السيد سالم بن راشد المريخي، وسعادة السيد حمد بن عبدالله الملا، أعضاء مجلس الشورى، أعضاء البرلمان العربي.

 

وناقشت الجلسة مجمل التطورات والقضايا العربية، وآخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعلى الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل العربي المشترك.

واستعرض المجتمعون، تقارير اللجان الدائمة بالبرلمان العربي، وتقرير لجنة فلسطين، والذي تضمن الإجراءات التي قام بها البرلمان العربي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أدان أعضاء البرلمان ما تقوم به القوات الإسرائيلية من عدوان غاشم وحرب إبادة شاملة وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين.

وخلال الجلسة، أدانت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري الممارسات الإرهابية لكيان الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وانتقدت الصمت المخزي والدعم الغربي المستمر للاحتلال، مما أسفر عن سقوط أكثر من 120 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من الأطفال والنساء.

وضمن هذا السياق، أكدت سعادتها، على دعم دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، للأشقاء في فلسطين. وأثنت على جهود لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، وعبرت عن ترحيبها باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.

واستعرضت في هذا الجانب، جهود مجلس الشورى عبر الدبلوماسية البرلمانية، وحشد الجهود والضغط لوقف العدوان على غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وفي إطار استعراض تقرير مشروع قانون مكافحة التنمر في العالم العربي أثناء الجلسة، أوضحت سعادة الجفيري أن التنمر مشكلة تعاني منها جميع دول العالم في المدارس والجامعات، لافتة في هذا الجانب إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 ، وضعت على رأس أولوياتها بناء جيل يتمتع بثقة عالية وحياة امنة.

أشارت سعادتها إلى الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمحاربة هذه الظاهرة والتوعية حول آثارها، مستعرضة في هذا الجانب حملة "وطن آمن"، التي تهدف إلى بناء جيل يتمتع بثقة عالية وحياة آمنة من خلال رفع الوعي حول خطورة التنمر وما يترتب عليه من آثار نفسية كبيرة.