عقدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى اليوم، عددا من الااجتماعات مع عدد من رؤساء برلمانات مشاركين في أعمال المؤتمر البرلماني للتعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي اختتمت أعماله في العاصمة المغربية الرباط الجمعة.
فقد اجتمعت سعادتها، مع كل من، سعادة السيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، وسعادة السيد هون جيرميه مبان كونج رئيس البرلمان ونائب رئيس جمهورية ليبيريا، وسعادة الدكتور رولاندو باتريسيو رئيس برلمان امريكا اللاتينية، وسعادة السيدة كريستينا رييس هيدالجو رئيس برلمان دول الاندينيز، وسعادة السيد أندرونيكو رودريغيس رئيس برلمان بوليفيا، وسعادة السيدة لنديوي دلاميني رئيسة برلمان مملكة إسواتيني، كل على حدة.
جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات البرلمانية وسبل دعمها وتعزيزها، كما تم استعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد وفد مجلس الشورى اجتماعا مشتركا مع برلمان أمريكا اللاتينية وبرلمان دول الأندينيز، وشهد الاجتماع بحث أوجه التعاون وتعزيز العلاقات البرلمانية، إلى جانب التنسيق وتبني موقف موحدة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. ويأتي هذا الاجتماع، في إطار تنفيذ قرار الاجتماع السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته الدوحة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، بعقد اجتماعات تنسيقية بين المجالس الخليجية ونظيراتها اللاتينية، تسبق الاجتماعات للمحافل الدولية والإقليمية. الأمر الذي تم التأكيد عليه في الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية الخليجية، الذي عُقد برئاسة قطر على على هامش أعمال المؤتمر البرلماني للتعاون في الرباط.
حضر الاجتماعات وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر، وهم كلاً من، سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري، وسعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، وسعادة السيد عيسى بن عرار الرميحي، أعضاء مجلس الشورى.
وقد اختتمت اليوم أعمال المؤتمر باصدار بيان ختامي أكد على أهمية تضافر جهود جميع الدول من أجل تعزيز الاستقرار العالمي، بناء نظام عالمي جديد للتعاون مبني على أسس عادلة ومنصفة لكل دول العالم وفي طليعتها دول الجنوب.
ودعا المجتمع الدولي للانخراط العاجل في تعزيز الثقة في مسارات التعاون التنموي العالمي وتقوية التضامن الدولي لضمان تحول تنموي عميق بدول الجنوب، وتقليص الهوة الاقتصادية مع دول الشمال.
وطالب المجتمعون المجتمع الدولي الإيقاف الفوري للحرب إعمالاً بالقانون الدولي وحقناً لدماء الأبرياء وتحقيقاً للاستقرار والسلم الدوليين، وأدانوا الحرب والكارثة الإنسانية في غزة.