اختتم مجلس الشورى اليوم مشاركته في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي عقد على مدار يومن في العاصمة الأرمينية يريفان تحت عنوان "تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف"، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي.
مثّل مجلس الشورى في المؤتمر، سعادة السيد محمد بن عمر المناعي عضو المجلس.
وناقش المؤتمر دور البرلمانيين في تعزيز التعليم والتوظيف للشباب، خاصة في ظل الأزمات العالمية مثل الحروب والأوبئة وتغير المناخ.
وتطرق سعادة السيد محمد بن عمر المناعي في مداخلة له خلال الجلسة الختامية إلى ما يوليه مجلس الشورى من اهتمام بملف التعليم، عبر دراسة واقرار مشروعات القوانين المتعلقة بالتعليم.
وأضاف أن المجلس يولى أهمية كبيرة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم وربط التخصصات الدراسية باحتياجات سوق العمل. وأشار إلى حرص المجلس على دعم الكفاءات الوطنية لتستطيع مواكبة متطلبات العصر الحديث، بما يضمن تأهيلهم لوظائف المستقبل.
ولفت سعادته في هذا السياق إلى قانون توطين الوظائف في القطاع الخاص، الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي. وأكد أن القانون يأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتوفير فرص عمل مستدامة للشباب القطري وتعزيز حضورهم في القطاع الخاص.
وأشار سعادته إلى أن القانون يهدف إلى تحفيز الشركات على توظيف المواطنين وتوفير بيئة عمل تتناسب مع قدراتهم واحتياجات السوق، مما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت سعادته في هذا السياق إلى الاقتراح برغبة الذي تقدم به المجلس والمتعلق بتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية بهدف دعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات العملية، من خلال تعزيز برامج التدريب والتأهيل التي تسهم في رفع مهاراتهم وتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، التقى سعادة السيد محمد بن عمر المناعي مع كل من، سعادة السيدة توليا اكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد الين سيمونيان رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية، وسعادة السيد إيدين درليك نائب رئيس البرلمان الصربي، وسعادة السيد فاهاغن ألكسانيان عضو الجمعية الوطنية الأرمينية رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين أرمينيا وقطر.
جرى خلال تلك اللقاءات استعراض علاقات التعاون البرلماني وسبل تعزيزها، كما تم استعراض أبرز الموضوعات التي ناقشها المؤتمر.
من جانب آخر، ترأس سعادة العضو المناعي المجموعة الخليجية في الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال المؤتمر بين ممثلي المجالس الخليجية وممثلي برلمانات الدول الإسكندنافية والشمالية (النورد)، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها.