اتفق ممثلو برلمانات آسيا على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية إضافة إلى التحذير من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.
وقرر الممثلين تشكيل لجنة مصغرة لصياغة مشتركة لبند طارئ خاص بهذه القضايا بعد توافق الجميع على أهميتها للشعوب الآسيوية.
جاء ذلك في الإجتماع التنسيقي للجمعية البرلمانية الآسيوية ضمن أعمال الدورة 140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 6 – 10 أبريل الجاري.
ترأس الجلسة سعادة السيد مصطفي شنتوب، رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية ورئيس البرلمان التركي، ومحمد رضا مجيدي الأمين العام للجمعية.
وشهد الإجتماع مداولات إيجابية وتوافق لافت حول 3 مقترحات قدمتها كل من الكويت وتركيا واندونيسيا تتعلق بحماية الشعب الفلسطيني وعروبة الجولان المحتلة ومكافحة الإسلاموفوبيا باعتبارها أحد اشكال العنصرية ضد الشعوب المسلمة.
واقترح ممثل الكويت صيغة مبدئية لحين التوافق على صياغتها في اللجنة المشتركة بصورة نهائية وتنص على دعم المجموعة البرلمانية الآسيوية ل "حماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان وتعزيز قيم التعايش المشترك بين الشعوب والأديان في العالم، والتحذير من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تهدد الشعوب وتمس حقوق الإنسان بشكل مباشر"