أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام لمجلس الشورى، التزام الأمانة العامة لمجلس الشورى، بدعم جهود المجلس وتوفير كل السبل الممكنة لتعزيز اختصاصاته الرقابية والتشريعية.
وأشاد سعادته، في تصريح له بمناسبة فض دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، بالدور الفاعل والجهود المتميزة التي بذلها المجلس خلال هذا الدور، عبر مناقشة واعتماد عدد من مشروعات القوانين الهامة التي تهدف إلى تعزيز البنية التشريعية ودعم التنمية المستدامة في دولة قطر.
وأشار إلى أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا العمل الدؤوب والتعاون المثمر بين أصحاب السعادة أعضاء المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم.
وفي هذا السياق، أشار سعادته إلى جهود الأمانة العامة، والتي كانت ركيزة أساسية في تنظيم وتنسيق الأعمال اليومية للمجلس، الأمر الذي أسهم في قيام المجلس بأعماله بالشكل الأمثل.
وأكد أن الأمانة العامة عملت بجد واجتهاد لضمان توفير جميع أشكال الدعم الفني والإداري الذي يحتاجه أعضاء المجلس للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
وأشاد آل محمود بالتعاون الذي أبدته جميع الجهات ذات العلاقة، عبر تواصلها الإيجابي مع الأمانة العامة للمجلس، مشيراً إلى أن هذا التعاون يصب في مصلحة البلاد ويسهم في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
وأكد في هذا السياق، أن الأمانة العامة للمجلس كانت حريصة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية، حيث عملت على تأهيلها وتدريبها وفق أعلى المعايير الإدارية.
وفي ختام تصريحه، تطلع سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام لمجلس الشورى، إلى مستقبل مليء بالإنجازات والتطورات الإيجابية، مؤكداً أن الأمانة العامة لمجلس الشورى ستواصل العمل بجد واجتهاد لمواكبة التطورات وتحقيق الأهداف المرجوة. وأعرب عن ثقته في قدرة المجلس على تحقيق المزيد من النجاحات في الأدوار القادمة، بما يسهم في خدمة الوطن والمواطنين.