مجلس الشورى يعقد جلسته الختامية في دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين

01 يوليو 2024




عقد مجلس الشورى اليوم، جلسته الختامية لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين، في "قاعة تميم بن حمد" بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس المجلس.

وفي بداية الجلسة، تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام لمجلس الشورى، جدول الأعمال، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.

وخلال الجلسة، أقر المجلس مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2004، ومشروع قانون بتنظيم خدمات تبريد المناطق، ومشروع قانون بشأن حماية المنشآت الكهربائية والمائية العامة، ومشروع (قانون) بإصدار نظام قانون التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بعد الاطلاع على تقارير اللجان المختصة ومناقشة بنود مشروعات القوانين من قبل أصحاب السعادة الأعضاء.
 وتواصلت أعمال الجلسة، حيث أقر مجلس الشورى حسابه الختامي للسنة المالية 2023، ومشروع موازنة المجلس للسنة المالية 2025، وذلك بعد استعراض تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية حولهما.

كما استعرض المجلس خلال الجلسة، عددًا من التقارير الخاصة بمشاركات أصحاب السعادة الأعضاء في الاجتماعات والفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية. كما وافق المجلس على ثلاثة طلبات لتمديد أعمال لجانه الدائمة لدراسة الموضوعات المحالة إليها من المجلس. 

بعد ذلك، تلا سعادة الأمين العام لمجلس الشورى، المرسوم الأميري رقم /40/ لسنة 2024 بفض دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، وذلك اعتبارًا من يوم الثلاثاء السادس والعشرون من شهر ذي الحجة عام 1445 هجرية، الموافق للثاني من شهر يوليو عام 2024 ميلادية.

وفي ختام الجلسة ألقى سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، كلمة بمناسبة فض دور الانعقاد، رفع في مستهلها باسمه وباسم أعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، على دعمه ورعايته لمجلس الشورى وثقته الكبيرة في دوره، وحرص سموه على ترسيخ مبادئ المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأضاف سعادته: "بفضل الله وتوفيقه، نختتم اليوم أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول، وقد عقد المجلس خلال هذه الدورة 33 جلسة عادية، و63 اجتماعًا للجان الدائمة والمؤقتة. وقد حفلت أعمال دور الانعقاد بمناقشة ودراسة 24 مشروع قانون ومشروعات قوانين بتعديل بعض أحكام القوانين السارية."

وأشاد سعادته بالتعاون المثمر بين المجلس والحكومة الموقرة، مثمنًا استجابة الحكومة لمقترحات المجلس وتلبية الوزراء والمسؤولين لدعوات المجلس لحضور جلسات المجلس لعرض الخطط الاستراتيجية والإجابة على استفسارات الأعضاء.

واستعرض سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم إنجازات المجلس، مبينًا أن المجلس أقر 15 مشروع قانون بعد مناقشتها باستفاضة، بما في ذلك مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024، ومشاريع قوانين مهمة مثل تنظيم التسجيل العقاري، والتنفيذ القضائي، وتوطين الوظائف في القطاع الخاص.

وتابع سعادته قائلاً "كما ناقش المجلس 9 مشروعات قوانين بتعديل بعض أحكام القوانين، وقدم 13 طلب مناقشة عامة واقتراح برغبة حول موضوعات متنوعة مثل تجمعات مياه الأمطار، وتطوير الاقتصاد السياحي، ودعم الاستثمار الوطني والأجنبي، وإجراءات مغادرة العمالة المنزلية للبلاد".

وفي إطار التواصل مع المجتمع، أشار سعادته إلى استضافة المجلس لمنسوبي المؤسسات التعليمية، وتعاونه مع وزارة الرياضة والشباب في تنفيذ برنامج "محاكاة جلسات مجلس الشورى"، لتعزيز دور الشباب في صنع القرار.

وفي سياق الدبلوماسية البرلمانية، استعرض سعادته دور المجلس في المشاركات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، مؤكداً دعم المجلس للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستنكاره للعدوان على غزة، وحث البرلمانات الأخرى على دعم مساعي السلام.

وفي ختام كلمته، توجه سعادته بالشكر لرؤساء وأعضاء اللجان الدائمة على جهودهم، ووسائل الإعلام على تغطيتهم المهنية لأعمال المجلس، وللأمانة العامة على دعمها المستمر لعمل المجلس.

وأضاف سعادته: "أسأل المولى عز وجل أن يعيننا على أداء المسؤولية التشريعية وتمثيل شعبنا الوفي، وأن يديم الأمن والرخاء على بلادنا، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)".
حضر الجلسة، عدد من قيادات وسائل الإعلام المحلي. 

 

وفيما يلي نص كلمة سعادة الرئيس في الجلسة الختامية:

 

(( بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،

إخواني وأخواتي أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى،
 يطيب لي ونحن نختتم اليوم أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي العادي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، أن أتقدم بإسمي وباسمكم جميعاً، بأجل وأسمى آيات الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، على  الرعاية والعناية التي يخص بها سموه مجلس الشورى، وعلى  الثقة السامية التي يوليها سموه لدور المجلس، وعلى حرص سموه بترسيخ مبادئ المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتقديم الدعم والمساندة المستمرة للمجلس، مما كان له كبير الأثر في تيسير أداء المجلس لمهامه ومسؤولياته، بكل همة  وإخلاص.

وفي هذا المقام الذي تعودنا فيه على تقييم حصاد دور الانعقاد السنوي، اسمحوا لي أن استهل اللقاء، باسمي واسمكم جميعًا، بتجديد تعاطفنا مع أشقائنا الفلسطينيين، وتأكيد وقوفنا مع نضالهم، وندعو من هذا المنبر إلى وقف العدوان عليهم، في وقت يواجهون فيه حرب إبادة ومجازر يومية وتهجير قسري وحصار جائر لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً، مما خلّف  عشرات الآلاف من القتلى وأضعافهم من الجرحى والمفقودين، جُلهم من النساء والأطفال، ونجدد التأكيد على وقوفنا مع الحق الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة فوق أرضه الذي أقرته جميع القوانين والمواثيق الدولية.

 وبمناسبة فض دور الانعقاد الحالي، نؤكد أننا ملتزمون باستكمال مسيرة البناء والعمل الوطني، مسترشدين بدستور البلاد، وما يمليه علينا واجبنا تجاه وطننا، خدمة لبلادنا وأميرنا المفدى، وسعيًا لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب القطري.

 ولا بد لي أن أشير هنا، إلى العلاقة البناءة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو ما أسهم في تيسير ممارسة المجلس لاختصاصاته وأداء مهامه في إطار من التعاون والتنسيق، سعيًا لتحقيق المصلحة العليا للبلاد. وإنني لعلى يقين بأن تجربة الشورى تسير بثبات نحو غاياتها لتحقيق التنمية المنشودة وترسيخ المشاركة الشعبية في صنع القرار، بروح وطنية خالصة وفي إطار احترام عقيدتنا الإسلامية وأعرافنا وتقاليدنا وعاداتنا النبيلة. 

الأخوة أصحاب السعادة أعضاء المجلس،،،
يطيب لي ونحن نقدم حصاد أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول أن أشيد بجهودكم ومثابرتكم الدؤوبة، وروح  الإخاء والتعاون التي سادت بينكم أثناء جلسات المجلس، واجتماعات لجانه الدائمة والمؤقتة، واستشعاركم للمسؤولية وتغليب المصلحة العليا أثناء مناقشة ودراسة مشروعات القوانين والاقتراحات برغبة والمناقشات العامة، وفي استيضاح المسائل المطروحة على المجلس وطلب البيانات من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين الذين لبوا مشكورين دعوات المجلس لحضور جلساته واجتماعات لجانه،  فلكم مني كل التقدير والشكر والعرفان، وأتطلع إلى مزيدٍ من العطاء ومواصلة جهودكم المخلصة وتقديم آرائكم النيرة، دعماً لمسيرة النماء والتطور المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأنتهز الفرصة هنا لأثمن الجهود الدؤوبة والكبيرة التي بذلتها اللجان خلال دور الانعقاد، والذي كان عملها بمثابة الركيزة الأساسية للمجلس، من خلال دراستها ومناقشتها لمشروعات القوانين وكل ما يحال إليها من المجلس بكل تفان وإخلاص.

كما أتوجه باسمكم جميعاً، بخالص الثناء والامتنان للحكومة الموقرة، على تعاونها البناء والمثمر، وأخذها بمقترحات المجلس والتعاون في متابعة تنفيذها. ونثمن عالياً استجابتها لدعوات المجلس لحضور ممثليها من وزراء ومسؤولين لجلسات المجلس لعرض جهود الوزارات والجهات الحكومية وخططها الاستراتيجية، وللإجابة على أسئلة واستفسارات الأعضاء، وبيان ما يستوضحونه من مسائل تخص وزارات وأجهزة الدولة المختلفة.

إخواني الأعضاء،،،
بتوفيق من الله، مارس المجلس دوره التشريعي بنجاح، وذلك بفضل تضافر جهود الجميع وتعاونهم. فقد عقد المجلس خلال دور الانعقاد الحالي ثلاثٍ وثلاثين (33) جلسةً عادية، وثلاثة وستين اجتماعاً من اجتماعات لجان المجلس الدائمة والمؤقتة. وقد حفلت أعمال دور الانعقاد بمناقشة ودراسة العديد من الموضوعات المهمة التي شملت أربعة وعشرين مشروع قانون ومشروعات قوانين بتعديل بعض أحكام القوانين السارية.

ففي إطار ممارسته لسلطة التشريع، أقر المجلس خمسة عشر مشروع قانون بعد مناقشتها باستفاضة خلال جلساته وأعمال لجانه. ويأتي في مقدمتها مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024. حيث حرص المجلس على مناقشة مشروع الموازنة بالتفصيل، واستضاف خلال المناقشات سعادة وزير المالية لاستيضاح كل ما يتعلق بالموازنة العامة، والرد على استفسارات الأعضاء وتقديم الإيضاحات لهم حول مشروع الموازنة العامة للدولة.

ومن أهم المشروعات ايضاً، مشروع قانون بشأن تنظيم التسجيل العقاري، والتنفيذ القضائي، والإعفاءات والتسهيلات الخاصة باستضافة الدولة للبطولات الرياضية، وتوطين الوظائف في القطاع الخاص، وبشأن إصدار اللائحة الداخلية للمجلس.

كما ناقش المجلس تسعة مشروعات قوانين بتعديل بعض أحكام القوانين، كان من أبرزها، تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، والتجارة، ومركز قطر للمال، وتنظيم المناقصات والمزايدات، والدفاع المدني.

وقد تقدم المجلس خلال دور الانعقاد، بثلاثة عشر طلب مناقشة عامة واقتراح برغبة حول عدد من الموضوعات منها موضوع تجمعات مياه الأمطار وما تسببها من خسائر، وتطوير الاقتصاد السياحي ودراسة الحلول الممكنة التي تؤدي لتطويره والنهوض به، وإجراءات مغادرة العمالة المنزلية للبلاد، وتقنين صناعة المحتوى الإعلامي ونشره في المنصات الرقمية، ودعم الاستثمار الوطني والأجنبي، ومساوئ استخدامات التكنولوجيا، وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب والطالبات القطريين بالمدارس الخاصة، وزيادة معدلات الطلاق في المجتمع، والاستفادة من المتقاعدين في سوق العمل، وتطوير نظام المواعيد في المؤسسات الصحية الحكومية، وإجراءات مغادرة العمالة المنزلية للبلاد.

وفي إطار التواصل مع المجتمع، استضاف المجلس منسوبي عددٍ من المؤسسات التعليمية والتربوية من مدارس وأكاديميات ومعاهد وجامعات، حيث اطلعوا على دور المجلس واختصاصاته، إلى جانب تعاون المجلس مع وزارة الرياضة والشباب في تنفيذ برنامج "محاكاة جلسات مجلس الشورى"، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب وتنمية مداركهم حول المشاركة الشعبية وأهميتها في صنع القرار. 

وفي إطار جهود مجلس الشورى في تعزيز العمل البرلماني الخليجي المشترك، استضاف المجلس الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، في السابع من نوفمبر من العام الماضي، كما نظم المجلس ندوة حول الموضوع الخليجي المشترك لهذا العام بعنوان (التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية في الحفاظ على الهوية الخليجية)، وذلك في السابع من مايو الماضي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمشرعين، وحضور عدد من كبار المسؤولين وممثلي المجالس التشريعية الخليجية، كما ترأس المجلس خمسة عشر اجتماعًا تنسيقيًا خليجياً سواء مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أو على هامش مشاركة الوفود الخليجية في مختلف الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية. 

وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية، شارك المجلس بنشاط في ست وثلاثين فعالية، شملت مؤتمرات وندوات واجتماعات برلمانية خليجية وعربية وإقليمية ودولية. كان من أبرزها، المشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب استقبال المجلس لعدد من الوفود البرلمانية التي زارت البلاد خلال دور الانعقاد الثالث، حيث بحث معها سبل تعزيز وتوطيد العلاقات، وتوثيق التعاون البرلماني.

وقد تفاعل المجلس خلال تلك المشاركات والاجتماعات مع مختلف القضايا، معبرًا عن رأي الشارع القطري ووجهة نظره تجاه ما يدور من أحداث، لعل من أهمها وأكثرها إلحاحًا، العدوان الغاشم على قطاع غزة، حيث عبّر المجلس عن رفض واستنكار الشعب القطري لهذا العدوان، وقد سعى المجلس بقوة لحشد الدعم لوقف الحرب وحماية الفلسطينيين وإيصال الإغاثات العاجلة إليهم، كما عبّر المجلس خلال مشاركاته في الفعاليات البرلمانية، عن مواقفه الثابتة والمبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وقد كان صوت المجلس حاضرًا خلال تلك المشاركات، مطالبًا البرلمانيين بضرورة حث حكوماتهم للسعي لوقف الحرب وإطلاق مساعي السلام.


وفي إطار دعمه للتعاون البرلماني، شارك المجلس بالتعاون مع مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في مكافحة الإرهاب ومنعه، في تنظيم الاجتماع التنسيقي الرابع للجمعيات البرلمانية من أجل مكافحة الإرهاب في العاصمة النمساوية فيينا. كما شارك المجلس بالتعاون مع المكتب أيضاً، في تنظيم المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات حول دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، والذي استضافته الدوحة مؤخرًا.

إخواني أصحاب السعادة أعضاء المجلس،،،
في ختام أعمال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، أتوجه بالشكر والتقدير لرؤساء اللجان الدائمة ولجميع أعضاء المجلس لما بذلوه من جهود متواصلة في جلسات المجلس الأسبوعية واجتماعات اللجان، وفي المشاركات الخارجية. كما أشيد بدور وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وأتوجه لهم بالشكر الوافر على تغطيتهم المتوازنة لأعمال المجلس، ومهنيتهم في نقل أخبار المجلس وأنشطته المختلفة، وإبرازها للرأي العام. 

ولا يفوتني أن أشكر الأمانة العامة للمجلس وجميع منسوبيها لإسهاماتهم الواضحة في تذليل العقبات أمام عمل المجلس، وتقديم الدعم لكافة أعضائه لأداء مهامهم وممارسة اختصاصاتهم على أكمل وجه. وأسأل المولي عز وجل أن يعيننا على أداء المسؤولية التشريعية وتمثيل شعبنا الوفي، وأن يديم الأمن والرخاء على بلادنا، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).  

” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ “

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،))