شهدت جلسة الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في العاصمة الأنغولية لواندا، وتختتم أعمالها غدًا الجمعة، مداخلات لممثلي مجالس الدول العربية والإسلامية الأعضاء بالاتحاد البرلماني الدولي، أكدت تضامن الدول العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وطالبت بضرورة وقف العدوان على غزة وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات والانتهاكات.
شارك في الجلسة كل من، سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري، وسعادة السيد سعد بن أحمد المسند، وسعادة السيد عيسى بن عرار الرميحي، وسعادة السيد عمير بن عبدالله النعيمي أعضاء مجلس الشورى، أعضاء الوفد المشارك في الجمعية العامة.
ودعا المتحدثون من الدول العربية والإسلامية في الجلسة التي واصلت مناقشة موضوع "العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية"، إلى ضرورة تضافر الجهود والتضامن لوقف الانتهاكات والمجازر في غزة ومختلف مناطق العالم.
ونددت المداخلات بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد، وضياع للحقوق وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف للمنشآت الصحية ودور العبادة، مؤكدين في هذا الجانب على ضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المتحدثون من الدول العربية والإسلامية، على دور البرلمانيين في وقف الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لافتين إلى أن الانتهاكات وعدم الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وبقرارات الشرعية الدولية، يعرقل جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد المتحدثون بموقف الرئيس الأنغولي في كلمته في افتتاح الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي، المتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق والداعي إلى وقف العدوان وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة.
وواصلت الجلسة مناقشة موضوعها الرئيسي وهو الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، حيث تم تبادل وجهات النظر والآراء حول كيفية الانخراط في تحقيق ذلك الهدف عبر سن التشريعات وتقوية المؤسسات الوطنية، انطلاقًا من الدور الملقى على عاتق البرلمانيين.