نوه سعادة السيد محمد بن فهد المسلم عضو مجلس الشورى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الأوروبية بالمجلس، بما يجمع بين دولة قطر ومملكة هولندا من علاقات ثنائية متينة ومتميزة، وروابط عميقة وعلاقات تعاون في مختلف المجالات.
وأكد سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى مملكة هولندا، تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تلك العلاقات وتطويرها ونقلها إلى مرحلة من الشراكة الاستراتيجية التي تخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية في ضوء دور دولة قطر الإيجابي والفاعل في معالجة الكثير من الملفات.
وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وهولندا قائمة على أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن زيارة سمو الأمير المفدى تعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أنها ستعزز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين.
وأشاد سعادته بالتعاون البرلماني القائم بين دولة وقطر وهولندا، متطلعا إلى تعزيزه وتطويره والدفع به إلى آفاق أرحب، تأسيسا على هذه الزيارة، "التي ستسهم بلا شك في تقوية علاقات التعاون البرلماني، وستعزز التفاهم حول العديد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وفي سياق ذي صلة، أشار سعادة السيد محمد بن فهد المسلم رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الأوروبية بمجلس الشورى إلى أن الزيارات السابقة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى عدد من الدول الأوروبية، أثمرت توقيع العديد من الاتفاقيات التي ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
وتوقع أن تسهم زيارة سموه إلى هولندا في تحقيق نتائج مماثلة تعزز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية وغيرها.
وأكد على أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم، تسعى فيه قطر وهولندا إلى تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل التغير المناخي والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
وعبر سعادة السيد محمد بن فهد المسلم رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الأوروبية بمجلس الشورى، في ختام تصريحه لـ /قنا/، عن ثقته في أن تنعكس زيارة سمو الأمير المفدى لهولندا إيجابا على مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدا حرص مجلس الشورى على دعم وتعزيز هذه العلاقات بما يفتح آفاقا جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تخدم المصالح المشتركة.