آل محمود: اختيار قطر عضوا مراقبا في اتحاد برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي يعكس التقدير والثقة الكبيرة التي تحظى بها

15 يونيو 2019




أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى أن اختيار دولة قطر لتكون عضوا مراقبا في اتحاد برلمان دول أمريكا اللاتينية والكاريبي يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها قطر على صعيد العالم ويؤكد على دورها الفاعل في كافة التجمعات الإقليمية والدولية.

وقال سعادته ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مشاركته في أعمال اجتماع الجمعية العامة الـ35 لبرلمان دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المنعقد في جمهورية بنما، إن دولة قطر أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط عضوا مراقبا في تجمع برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي حيث تم رفع علم دولة قطر اليوم ولأول مرة في مركز برلمانات هذا التجمع الإقليمي الهام.

وأضاف سعادته أن دولة قطر، بفضل الله ثم بفضل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، تحظى بتقدير واحترام كبيرين من دول العالم ويأتي اختيارها كعضو مراقب في برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي ليجسد بشكل أكبر الدور القطري حول العالم ويعكس ثقة العالم في قطر.

وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى إلى أنه وقّع في هذا الإطار مذكرة تفاهم مع سعادة رئيس برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي تنص على التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والتنسيق السياسي والمساهمة في رفع الحصار الجائر والظالم على دولة قطر وهو الحصار الذي تم رفضه من قبل المجتمع الدولي.

كما أوضح أن دولة قطر، وبصفتها الآن عضوا مراقبا في اتحاد برلمان دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، ستشارك في اتخاذ القرارات ومتابعة الأحداث والتنسيق مع هذا الاتحاد.

وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن المكانة التي تحظى بها دولة قطر على الصعيد العالمي جاءت بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وباعتبار أن قطر أيضا دولة محبة للخير والسلام لشعوب العالم وتسعى للخير مع الجميع، مؤكدا العمل دائما مع جميع الأطراف سواء الإقليمية والتجمعات الدولية في سبيل تحقيق الأمن والسلم والاستقرار حول العالم.