أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، على أهمية الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الرباط حاليا وذلك في وقت دقيق تمر به الأمة الإسلامية.
وأعرب سعادته، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر، عن أمله بأن تخرج هذه الدورة وما يصاحبها من أعمال بنتائج وأهداف ملموسة وذلك من خلال عمل اللجان المجتمعة لتحقيق ما يتطلبه تحرك الأمة الإسلامية لمواجهة الأوضاع الراهنة والتطورات الحالية.
ونوه سعادة رئيس مجلس الشورى باستضافة الرباط لهذه الدورة، وقال إن المملكة المغربية لها دور مهم وكبير في تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية.
كما أشار إلى أن الدورة الحالية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تناقش العديد من المواضيع على جدول أعمالها وذلك من خلال اللجان المتعددة وهي اللجان السياسية والاقتصادية وفلسطين وحقوق الإنسان والأسرة والمرأة، حيث ستكون هناك نتائج فيها الخير للأمة الإسلامية.
وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أشاد سعادته بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط دولة قطر بالمملكة المغربية وعلاقات التعاون بين مجلس الشورى ومجلس النواب ومجلس المستشارين في المغرب، وقال إنها علاقات مبنية على ما يربط البلدين من محبة وتقدير لجلالة الملك المغربي وللحكومة والشعب المغربي الشقيق.
وأكد أن مجلس الشورى في قطر ومجلس النواب في المغرب يعتبران كيانا واحدا ويعملان دائما من أجل تطوير الترابط بين مجلس الشورى والبرلمان المغربي لما فيه خير للجانبين وللشعبين الشقيقين.
كما استعرض سعادة رئيس مجلس الشورى في رده على أسئلة الصحفيين، دور مجلس الشورى في دولة قطر واختصاصاته، وقال إن المجلس يقوم بدراسة القوانين ويقترح مشاريع القوانين كما يقوم بدعوة معالي رئيس مجلس الوزراء ودعوة الوزراء أيضا لمناقشة أمور الدولة.
وأوضح أن مجلس الشورى والحكومة في قطر جناحان لخدمة الوطن بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، ويعمل الجانبان (مجلس الشورى والحكومة) بتجانس، قدر الإمكان، من أجل مصلحة الوطن حيث هناك عدة لجان في المجلس تدرس العديد من القضايا التي تهم المواطنين وتهم مسيرة التنمية في دولة قطر.