اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى اليوم مع سعادة السيد داتو أوانغ بيمي بن أوانغ علي باساه، رئيس مجلس الشيوخ بمملكة ماليزيا، والذي يزور البلاد حالياً تلبية لدعوة من مجلس الشورى، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة رئيس مجلس الشورى برئيس مجلس الشيوخ الماليزي، مشيداً بالعلاقات الراسخة التي تربط بين القيادتين والشعبين في البلدين الصديقين، ومؤكداً أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الشيوخ الماليزي عن شكره وتقديره لمجلس الشورى على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون البرلماني وتنسيق المواقف في المحافل الدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال الاجتماع استعرض الجانبان جهود البلدين في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أشاد رئيس مجلس الشيوخ الماليزي بالدور البارز لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في القطاع. كما أكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم استقراره، مع التشديد على ضرورة ضمان احترام الاتفاقيات الدولية وحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرق الاجتماع أيضًا لجملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، شملت تعزيز التعاون البرلماني وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية، ودعم القضايا الإسلامية والعالمية، إضافة إلى استعراض آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، والجهود المشتركة لتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية.
حضر الاجتماع سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، وكل من، سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي، وسعادة السيد محمد بن يوسف المانع، وسعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، وسعادة السيد مبارك بن محمد آل مطر الكواري، وسعادة السيد ناصر بن مترف الحميدي، وسعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، وسعادة السيد عيسى بن أحمد النصر، أعضاء مجلس الشورى، وسعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام للمجلس.